تملأ الآثار العثمانية مدينة القدس وتشكل حوالي 70% منها لتذكر بماضي تلك المدينة الشريفة "القدس الشريف" كما أطلق عليها العثمانيون الذين حكموها بعد انتصار السلطان سليم في معركة مرج دابق عام 1516.
يتضمن الفيلم صورا من الأرشيف العثماني لتلك الآثار العثمانية في المدينة الشريفة، فسور القدس المبني بأبواب مختلفة يتجه كل منها إلى جهة معينة من البلاد العربية فأحد أبوابه يتجه إلى العراق والآخر إلى الشام وهكذا بقصد تجميع الشعوب العربية وقلعة القدس التي كانت مقرا للجيش العثماني وقتها.
وقبة الصخرة التي ترك فيها العثمانيون بصمتهم من البلاط القشاني والنوافذ الزجاجية الملونة.
ثم المسجد القبلي ومشروع برك سليمان الذي غذى المنطقة كلها من القدس إلى الخليل والذي أنشأه السلطان سليمان القانوني. كلها آثار عثمانية يحكي الفيلم تاريخها مستشهدا بوثائق ومخطوطات قديمة ونادرة.
يتحدث الفيلم عن بداية ضعف الدولة العثمانية وغرقها في الديون وتسلم السلطان عبد الحميد الثاني الحكم ثم ظهور الحركة الصهيونية عام 1886 م مطالبة بفلسطين أرضا لهم.
ينتهي الفيلم بانهيار الدولة العثمانية في الحرب العالمية الأولى والتي أعقبها الاحتلال البريطاني لفلسطين ثم انسحابها في مايو 1948 وإعلان إسرائيل عن دولتها.

اشترك في الجزيرة الوثائقية : http://ajmn.tv/ytsub
للمزيد زوروا موقعنا الإلكتروني: http://doc.aljazeera.net